
رد المتحدث الرسمي بأسم الجبهة التركمانية العراقية، محمد سمعان اغا اوغلو، اليوم الثلاثاء على التصريح الذي ادلى به النائب السابق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، شاخوان عبدالله، حول عودة قوات البيشمركة الكردية ( حرس الاقليم) الى محافظة كركوك.
وقال سمعان في بيان تلقت وكالة كركوك نت الاخبارية ، نسخة منه، أن الأحزاب الكردية فرضت سياستها الاقصائية وهيمتنها الأمنية على كركوك طوال الـ 17 عاما قائلا” اننا عن الجهات التي اغتالت الدكتور يلدرم ومنير القافلي و حسين علي صالح ومحمد خليل وعبدالله سامي العاصي والمقدم ايدن وغيرهم بالأضافة الى عمليات الخطف والابتزاز المالي التي طالت العوائل التركمانية والعربية في مدينة كركوك”.
واضاف سمعان: نقدر تضحيات كافة القوات الأمنية بما فيهم الجيش العراقي والحشد الشعبي و البيشمركة والتشكيلات الأمنية الأخرى في مقارعة داعش لكننا نرفض اقحام كركوك في الحسابات السياسية.
وتابع: نقول للسيد شاخوان بدلا من ابداء نصائحه للتركمان فمن الاولى له ان يساهم في حل مشاكل الإقليم المالية وان يترك كركوك تنعم بالامن والرخاء.
ودعا المتحدث الرسمي باسم الجبهة التركمانية النائب السابق شاخوان إلى ترك النظرة الاستعلائية والوصاية على التركمان لاختيار ممثليهم مؤكدا ان التركمان لا ينتظرون نصيحة منه وخصوصا ان تجربة الأحزاب الكارتونية التي انشأها حزبه باءت بالفشل الذريع.
ويذكر ان النائب عن الدورة الثالثة شاخوان عبدالله قد وجه الى الجبهة التركمانية العراقية سيل من اتهامات لا تمت للواقع بصلة بسبب موقفها الرافض لعودة البيشمركة الى محافظة كركوك.